وقال مراسل تحالف دوت أورغ في المدينة إن شخصين يستقلان دراجة نارية قاما بإلقاء قنبلة يدوية "قرنيت" في منزل السيد محمد الحسن هنكوك دون إحداث إصابات تذكر وسط المتواجدين في تلك الأثناء. واعترف الشخصان بعد إلقاء القبض عليهما بتحريضهما من قبل أحد أثرياء المدينة عضو المؤتمر الوطني.
ويذكر شهود عيان أن أبناء المجني عليه قاما في صبيحة اليوم التالي بمهاجمة المذكور وجلده بالسياط وإتلاف عربته الخاصة، وفي تصاعد للموقف هاجم أبناء منسوب المؤتمر الوطني، المدعومين من بعض أجهزة الدولة، أبناء هنكوك بسلاح ناري وأبيض وسط سوق المدينة ولم يصب أحد بأذى حسب إفادة الشهود.
وتعود القضية إلى سنوات مضت كان يحتكر فيها منسوب المؤتمر الوطني تجارة الموز بالمدينة والمدن المجاورة، ويتحكم في شراء وبيع الموز بالأسعار التي اعتبرها المنتجون غير مجزية. على إثر ذلك تحرك منتجو الموز وبدعم من العديد من أعيان المدينة على رأسهم السيد هنكوك بتأسيس جمعية تعاونية في الشهور الماضية ومقاطعة المذكور لمحاربة إحتكار تجارته مما شكل ضربة لمنسوب المؤتمر الوطني الذي شن حرباً على المؤسسة بمختلف الأدوات.
ويشير مراسل تحالف دوت اورغ إلى أن في الأمر رائحة سياسة خاصة وأن السيد هنكوك لا ينتمي للمؤتمر الوطني ويتمتع بسمعة طيبة وحضور قوي وسط المزارعين ومنتجي الخضر والفاكهة، وأن جهوداً حثيثة تجري الآن لإحتواء الموقف.